خرج فريق برشلونة من السنتياجو برنابيو بهزيمة ثانية على التوالي من ريال مدريد. مباراة كان بطلها الحكم بحرمان برشلونة من ركلة جزاء واضحة وضوح الشمس بحق أدريانو، و رغم أن أداء برشلونة في هذا الكلاسيكو كان أفضل من أدائه في كلاسيكو الكوبا، الا أن الحكام يصرون على اعطاء الفوز للريال.
حيث في مباراة كانت الأفضلية طفيفة لبرشلونة، استطاع ريال مدريد نزع فوز مرة أخرى من ركنية و من رأسية، ليظهر ضعف شديد في الدفاع من الكرات العالية.
و كانت التشكيلة الأساسية لبرشلونة و ريال مدريد مغايرة للتشكيلة التي دخل فيها الفريقين في كلاسيكو الكوبا، حيث لم يشارك تشافي و فابريجاس بسبب الاصابة، و شارك فيا و تياغو بدلاً منهما.
أما بالنسبة للريال، فقد أبقى اوزيل و أربيلوا و رونالدو و ديماريا على دكة الاحتياط.
و من كرة عرضية من موراتا، استطاع بنزيما بالدقيقة 6 تسجيل الهدف الأول بعد خطأ من ماسكيرانو.
و في الدقيقة 17، أرسل الفيس كرة طويلة بينية الى ميسي الذي سدد كرة رائعة في مرمى لوبيز ليعادل النتيجة.
و كان أداء برشلونة في الشوط الأول جيد و مقبول و كان أدائه أفضل من أداء الريال ولكن دون خلق فرص على المرمى.
ولكن كان برشلونة في الشوط الثاني أقل مستوى من برشلونة الشوط الأول، و لم يستطع التقدم نحو المرمى و خلق الفرص.
و يذكر أن رونالدو و خضيرا شاركا في بداية الشوط الثاني .
و دخل سانشيز بدلاً من فيا و دخل أيضاَ أدريانو بدلاَ من بيدرو الذي كان بعيداَ عن أدائه.
و لكن و في آواخر الشوط الثاني استطاع راموس تسجيل الهدف الثاني لريال مدريد من ركنية و من ضعف واضح في دفاعات البلوغرانا.
و استفاق برشلونة قليلاً بعد هدف راموس و تقدم بقوة نحو المرمى، و في آخر لحظات المباراة ارتكب الحكم خطأ فادحاً بعدما تغاطى عن احتساب ركلة جزاء واضحة جداً لبرشلونة، حيث وضع راموس قدمه في طريق أدريانو بدون الكرة الذي كان في قلب منطقة الجزاء.
و احتج رورا بالاضافة الى اللاعبين بقوة على قرار الحكم بعدم احتساب ركلة الجزاء، و ما كان للحكم الا اشهار البطاقة الصفراء في وجه انييستا. بل و بعد نهاية المباراة، رفع الحكم البطاقة الحمراء في وجه فالديس الذي اجتج بقوة على الحكم.
و هكذا انتهى كلاسيكو الليغا بخسارة أخرى من ريال مدريد، ولكن بالرغم من الأداء الجيد للفريق، وقف الحكم عائقاً أمام البرسا.
و يذكر أن من أسبب ميل التحكيم بقوة لصالح الريال هو خوفهم من تصريحات مورينيو الجهنمية، أما برشلونة فهو دائماً صامت و لا يعترض على قرارات التحكيم التي لا تكون في صالحه، لذا يبذل الحكم جهده لكي يبتعد عن انتقادات مورينيو.
و بالرغم من الخسارة، فإن الفارق هو 13 نقطة و هو فارق كبير، ولكن يبقى الخوف على مباراة ميلان في دوري أبطال آوروبا، فهل سيستطع برشلونة التأهل على حساب ميلان بعد 3 خسائر في أقل من اسبوعين؟ كيف ستكون معنويات اللاعبين؟
0 comments:
إرسال تعليق