- مقدمة عن الكبير البرسا -
الآن
و حالياً، هو النادي الأكثر شهرة، الأقوى، من أفضل مميزات هذا النادي هو
أنه ينشىء الاعبين المحترفين و لا يشتريهم، حيث هو من أخرج ميسي و تشافي و
انيستا و فابريجاس و بيكيه و بويول و فالديس و بوسكيتس و بيدرو و البا و
تيو و المزيد من الاعبين، و يمتاز بنخبة رائعة من الاعبين و الجهاز الفني،
أفضل لاعب في النادي هو ميسي، و يتولى تدريبه تيتو فيلانوفا خليفة للاسطورة
بيب غواريولا، و يتولى رئاسته حالياً ساندرو روسيل .
نادي برشلونة لكرة القدم ( و
تعني بالكتلانية: Futbol Club Barcelona ) ، وغالباً ما يعرف اختصاراً باسم
برشلونة أو كما يسميه مشجعوه "بارسا"، و البرسا هو ناد رياضي إسباني
احترافي، من مدينة برشلونة، يلعب في الدوري الإسباني، ويعد أحد ثلاثة أندية
لم يهبط مستواها قط، بجانب كل من أتلتيك بيلباو ومنافسه التقليدي ريال
مدريد. وحالياً هو بطل الكرة الإسبانية والأوروبية و العالمية.
تأسس نادي برشلونة لكرة القدم
في عام 1899 على يد مجموعة من اللاعبين السويسريين والإنجليز والإسبان
بقيادة خوان غامبر، وقد أصبح النادي رمزاً للثقافة الكاتالونية والقومية
الكاتالانية، ولهذا شعاره "Més que un club" (بالعربية: أكثر من مجرد
نادي)، حيث أثبت هذا النادي على أنه حقاً أكثر من مجرد نادي كرة قدم، حيث
أن النادي يقوم بتبرعات مالية و يقوم بأمور إجتماعية عديدة. النشيد الرسمي
لبرشلونة هو "لا أحد قادر على قهرنا" الذي كتبه جاومي بيكاس ووجوسيب ماريا
اسبيناس. على عكس العديد من أندية كرة القدم الأخرى، فإن الأنصار يمتلكون
ويديرون برشلونة. وهو ثاني أغنى نادي كرة قدم من حيث العائدات، إذ تصل نسبة
مبيعاته السنوية إلى 398 مليون يورو. يحمل النادي منافسة طويلة الأمد مع
ريال مدريد، وتسمى مبارياتهم بالمباريات التقليدية، أو "الكلاسيكو" حيث
تعتبر هذه المبارة من أقوى المباريات في العالم، حيث في بعض الأحيان، تتعدى
أهميتها أهمية نهائي كأس العالم.
برشلونة
هو أحد أكثر الأندية نجاحًا في تاريخ كرة القدم الإسبانية من حيث عدد
البطولات، فقد فاز بإحدى وعشرون لقب في لا ليغا الاسبانية، وبرقم قياسي في
كأس إسبانيا بستة وعشرين لقب، وعشرة ألقاب من كأس السوبر الإسباني واثنين
من كأس الدوري. وهو أيضا من أنجح الأندية في تاريخ كرة القدم الأوروبية،
على صعيد البطولات الأوروبية إذ حقق 15 لقب قاري أوروبي بفوزه ببطولة دوري
أبطال أوروبا أربعة مرات، و 4 مرات بكأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال
الكؤوس، و 3 مرات بكأس المعارض الأوروبية، و 4 مرات بكأس السوبر الأوروبي،
إضافة لحصولة على بطولة كأس العالم للأندية مرتين. وهو النادي الأوروبي
الوحيد الذي لعب كرة القدم القارية في كل موسم منذ عام 1955. في عام 2009،
أصبح برشلونة أول نادي في إسبانيا يفوز بثلاثية لا ليغا، كأس ملك إسبانيا،
ودوري الأبطال، وفي نفس العام، بات أيضا أول نادي كرة قدم يفوز بستة من أصل
ست بطولات في عام واحد، ليكتمل الانجاز بالسداسية، التي تشمل الثلاثية
المذكورة بالإضافة إلى كأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الأوروبي وكأس
العالم للأندية.
- نشأة فريق برشلونة ( 1899 - 1922 ) -
في 22 أكتوبر من عام
1899، وضع خوان غامبر إعلانا في لوس ديبورتيس معلنا رغبته في تكوين نادي
كرة قدم؛ فاستجاب عدد من اللاعبين القدامى إلى إعلانه، وعقدوا اجتماعًا في
جيمناسيو سولي في 29 نوفمبر من نفس العام، بحضور أحد عشر لاعب هم: والتر
وايلد (أول مدير للنادي)، لويس دوسو، بارتيمو تيراداس، أوتو كونزل، أوتو
ماير، إنريك دوكال، بير كابوت، كارليس بجول، جوزيب لوبيت، جون بارسونز
وويليام بارسونز، الذين وضعوا حجر الأساس للنادي، وهكذا ولد نادي برشلونة
لكرة القدم.
كانت بداية
برشلونة ناجحة في الكؤوس المحلية والوطنية، إذ شارك في بطولة كاتالونيا
وكأس ملك إسبانيا. في عام 1902، فاز النادي بأول ألقابه، وهو كأس ماكايا،
وشارك في أولى دورات كأس ملك إسبانيا، وخسر بنتيجة 1-2 أمام نادي بزكايا في
المباراة النهائية. تولّى غامبر رئيس النادي في عام 1908، وكان النادي
آنذاك واقعًا في ضائقة مالية بعد أن فشل في تحقيق أي بطولة جديدة منذ أن
فاز ببطولة كاتالونيا عام 1905، وقد تولى غامبر رئاسة النادي في خمس
مناسبات منفصلة بين عاميّ 1908 و 1925، وكان أهم إنجاز حققه هو تأمين ملعب
خاص بالنادي، الأمر الذي جعله يحقق دخلاً مستقرًا لأول مرة في تاريخه.
يوم
14 مارس 1909، انتقل الفريق إلى ملعب كامب ديل لا إندوستريا، وهو ملعب
كبير يتسع لثمانية آلاف شخص. خلال الفترة الممتدة من عام 1910 إلى عام 1914
شارك برشلونة في بطولة كأس برانس، التي كانت تضم أفضل فرق مقاطعات
لانغيدوك، ميدي، أكيتين (جنوب فرنسا)، بلاد الباسك، وكاتالونيا، وكانت تلك
البطولة تعتبر آنذاك أفضل المسابقات المفتوحة. خلال الفترة نفسها، غير
النادي لغته الرسمية من القشتالية إلى الكتالانية وأخذت شعبيته تتزايد
تدريجيًا إلى أن استحال رمزًا مهماً في الهوية الكاتالونية، ويتضح ذلك
جليًا من خلال الأنصار، إذ أن كثيرًا منهم، أقدموا على تشجيع النادي كونه
كان ناديًا كتالونيًا يمثلهم ويمثل قوميتهم، ولم يكن تشجيعهم له بسبب طريقة
اللعب المميزة على الإطلاق.
من
إنجازات غامبر أيضًا زيادته لعدد أعضاء النادي، الأمر الذي كان له عدّة
آثار إيجابية، فقد أطلق حملة لتعيين المزيد من الأعضاء، وبحلول عام 1922
تمكن النادي من اجتذاب أكثر من 20,000 عضوًا، فأصبح بإمكانه شراء ملعب
جديد، وسرعان ما تم ذلك، إذ تمّ شراء ملعب ليس كورتس، الذي افتتح في العام
نفسه، ونُقل المقر الرئيسي إليه، وكان ملعب ليس كورتس يتسع لاثنين وعشرين
ألف متفرج، وقد تم توسيعه فيما بعد حتى وصلت قدرته الاستيعابية إلى 60,000
متفرج. عُين جاك غرينويل خلفًا لخوان غامبر، فكان أول مدرب يعمل بدوام
كامل، وبدأت حظوظ النادي تتحسن على أرض الملعب. خلال حقبة غامبر، فاز
برشلونة بأحد عشر لقب في بطولة دوري كاتالونيا، وستة في بطولة كأس ملك
إسبانيا، وأربعة في بطولة كأس برانس، فاعتبرت تلك المرحلة بمثابة "العصر
الذهبي" للنادي.
- الخروج من عنق الزجاجة -
- فترة سبات -
في عام 1973، وقع اللاعب الهولندي يوهان كرويف عقداً مع النادي الإسباني، وسرعان ما استحال محبوب الجماهير بفضل أسلوب لعبه المثير والسريع والذكي، حتى أن قيمة عقده التي بلغت حوالي 922 ألف جنيه إسترليني (الأعلى في ذلك الوقت) لم تساوي شيئا في أعين مسؤولي النادي ومشجعيه وخاصة بعد الانتصار على ريال مدريد في معقله بخمسة أهداف دون مقابل والظفر بلقب الدوري الإسباني ذاك العام، فابتهجت جماهير النادي ابتهاجًا عظيمًا لا سيما وأن ذلك اللقب بقي غائب عن خزائن النادي مدة 14 عام، وكنتيجة لهذا وصل عدد الأعضاء المنتمين إلى النادي إلى 70 ألف عضو في العام التالي. رغم تألق برشلونة في عام 1973 وفوزة على ريال مدريد في سنتياجو برنابيو بنتيجة 5-0 بنفس العام إلا أن الوصول لمنصات التتويج غاب عنه الفريق مدة 5 أعوام وتحديدًا حتى سنة 1978 عندما فاز مجددًا بلقب كأس إسبانيا. بهذا يكون الفريق قد حصد خلال الفترة الممتدة 20 عامًا: 8 ألقاب محلية و 3 ألقاب أوروبية. وبالرغم من شح الألقاب في تلك الفترة إلا أن القبول الاجتماعي للنادي في كاتلونيا بدأ يزداد كما ازداد المردود المادي له.
- سنين الضياع والاضطراب -
في
عام 2000 تم انتخاب خوان جاسبارت خلفا لخوسيه لويس نونيز، وكان النادي
آنذاك قد استحال في وضع يُرثى له، وخاصة بعد انتقال النجم البرتغالي لويس
فيغو إلى ريال مدريد الغريم التقليدي لنادي برشلونة في اليوم التالي
للانتخابات. بالرغم من إخفاق الإدارة الجديدة السريع فإنها زادت الطين بلة
بسياساتها غير الحكيمة، فقد تسببت مصروفات خوان جاسبارت بمشاكل مادية ضخمة،
إذ تم جلب العديد من المدربين ومع كل مدرب مجموعة من اللاعبين فتجمع
للنادي لاعبين موهوبين مميزين خلال فترة 3 سنوات لكن قليلاً منهم أتيحت له
الفرصة للعب مع الفريق وبقي معه. غياب الفريق عن أي لقب محلي أو أوروبي
والأداء السيء للاعبي الفريق وارتفاع ديون النادي لتصل لحوالي 150 مليون
يورو، أدت كلها إلى ضغوط اجتماعية غير محتملة على إدارة النادي الأمر الذي
أجبرها على الاستقالة. رغم امتلاك برشلونة في تلك السنوات القاحلة على صعيد
الألقاب لاعبين مميزين أمثال ريفالدو ومارك أوفرمارس الذي كان حينها
الصفقة الأغلى بتاريخ النادي، وباتريك كلايفرت وآخرون، إلا أن التخبط
الإداري وما رافقه من تخبط في نتائج وأداء الفريق عزز الخلافات والعداوات
الشخصية من قبل بعض المدربين، وخصوصا الهولندي لويس فان غال الذي عاد
مجددًا لتدريب برشلونة، تجاه ريفالدو الذي توج من قبل بجائزة الكرة الذهبية
ولاعبين آخرين.
- فترة العهد الذهبي -
في
موسم 2007-2008 تراجعت نتائج الفريق كثيرًا، فخرج أمام نادي فالنسيا في
بطولة كأس إسبانيا في الدور نصف النهائي، وخرج كذلك من بطولة دوري أبطال
أوروبا أمام نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي بالدور نصف النهائي، وكانت
نتائج الفريق في الدوري الإسباني كارثية، وتعالت الاصوات بضرورة إقالة
فرانك ريكارد من تدريب الفريق نظرًا لنتائج الفريق المخيبة في موسم
2007-2008، وهو ما حدث فعلاً في صيف العام 2008 وتم تعين لاعب النادي
الاسبق جوسيب غوارديولا خلفًا له وبيع في صيف ذات العام رونالدينيو إلى
نادي إيه سي ميلان ليسدل الستار عن فترة كان عنوانها الأبرز رايكارد
ورونالدينيو، ولتبدأ فترة أكثر إشراقًا بقيادة المدرب جوسيب غوارديولا.
إداريًا شهدت ذات الفترة صيف العام 2008 حملة لحجب الثقة قادها كل من
ساندرو روسيل وأريول جيرالت، تجاة رئيس النادي خوان لابورتا، ورغم صعوبة
وضع لابورتا وشراسة الحملة التي شنها روسيل علية، إلا أن لابورتا خرج
منتصراً ليكمل فترة رئاسته بالكامل وليستمر عامين آخرين كرئيس للنادي
الكاتلوني.
- عصر اسطورة المدرب بيب غوارديولا ( 2008 - 2012 ) -
- سنة 2009 كانت خرافية
- استمرار مسيرة التألق والابداع -
رغم
أن الغلة خلال عام 2010 لم تكن كسابقتها إلا أن الإبداع والأداء الراقي ظل
مستمرًا. أبرز ما حدث في ذلك العام من انجازات كان الظفر ببطولة الليغا
للمرة العشرين بتاريخ النادي، وكأس السوبر الإسباني للمرة التاسعة، وخروج
برشلونة من دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان الإيطالي من الدور نصف
النهائي، وخرج كذلك مبكرًا من كأس الملك أمام نادي إشبيلية، والملفت أن
إشبيلية حقق كأس إسبانيا فيما بعد مثلما فاز الإنتر بلقب دوري أبطال
أوروبا. أما على صعيد الانتقالات، فقد غادر خلال صيف ذلك العام الفرنسي
تيري هنري، وسبقه في الرحيل الكميروني صامويل ايتو في صفقة مبادلة مع نادي
الانتر الإيطالي أتى بموجبها اللاعب السويدي إبراهيموفيتش في صفقة تعد
الأكبر بتاريخ النادي. لم يمكث ابراهيموفيتش سوى عام واحد وتمت إعارتة
لنادي ميلان الإيطالي، وضُم المهاجم الإسباني دافيد فيا من نادي فالنسيا
خلال صيف عام 2010. إداريًا فقد جرت انتخابات رئاسة للنادي، وصل على أثرها
ساندرو روسيل لرئاسة النادي خلفًا للمحامي خوان لابورتا. في افتتاحية موسم
2010-2011 حقق النادي لقب كأس السوبر الإسباني للمرة التاسعة في تاريخه،
وشهد ذات الموسم صراع محتدم بين برشلونة وغريمه ريال مدريد، ولم يقتصر هذا
الصراع على بطولة الليغا، التي حافظ عليها الفريق للمرة الثالثة على
التوالي والحادية والعشرين في تاريخ النادي، إذ امتد الصراع ليشمل بطولتي
كأس الملك ودوري أبطال أوروبا. وصل برشلونة المباراة النهائية ببطولة كأس
إسبانيا ليلتقي الريال الذي استطاع خطف هدف الفوز بالوقت الإضافي الأول،
وبعد تلك المباراة بأقل من أسبوع إلتقى برشلونة مجددًا مع ريال مدريد في
الدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا واستطاع برشلونة الاطاحة بريال
مدريد والوصول للمباراة النهائية بتلك البطولة، والتي جمعت برشلونة مع
نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، على ملعب ويمبلي في العاصمة البريطانية
لندن، انتصر على إثرها فريق المدرب بيب غوارديولا بنتيجة 3-1 بعد أداء
خيالي لنجوم الفريق في المباراة النهائية، محققين اللقب الرابع للكتلان
بتلك البطولة، ومحققين أيضًا رقم قياسي في عدد مرات الوصول لمبارة نهائية
في إطار بطولات الأندية الأوروبية. لم تتوقف انجازات النادي خلال عام 2011
عند ذلك، ففي مستهل الموسم الكروي 2011- 2012 وتحديدًا في منتصف شهر أغسطس،
فاز النادي بكأس السوبر الإسباني عندما تفوق على غريمة التقليدي فريق ريال
مدريد، ولم يمضي أسبوع بعد تحقيق لقب تلك البطولة حتى حقق النادي كأس
السوبر الأوروبي على حساب نادي بورتو البرتغالي، لتزداد غلة النادي من
الألقاب ويصبح جوسيب غوارديولا أنجح مدرب في تاريخ النادي من حيث عدد
الألقاب، وفي أواخر عام 2011 شارك النادي ببطولة كأس العالم للأندية في
اليابان وتمكن من الظفر بلقب تلك البطولة بعد تفوقة في المباراة النهائية
على فريق سانتوس البرازيلي بنتيجة 4-0 محققًا اللقب للمرة الثانية في
تاريخة.
- إحصائيات -
ينفرد
نادي برشلونة في تحقيق إنجازات وتحطيم أرقام عجزت عن تحقيقها أهم الأندية
في قارة أوروبا، ويحفل النادي بسجل زاخر ومليء من التميز في العديد من
المناسبات، مما يؤكد عراقة وعظمة النادي ويضمن له مكانة مرموقة بين
الأندية، ومن أهم هذة الإنجازات :
-
تحقيق الثلاثية بموسم واحد هو موسم 2008-2009، ليكون بذلك النادي الإسباني
الوحيد ليفعل ذلك، والنادي الوحيد في أوروبا الذي حقق ستة بطولات رسمية في
عام واحد، وبالتحديد في سنة 2009.
-
أول نادي يحقق لقب الدوري الإسباني، وذلك في موسم 1928-1929، وأول نادي
يحقق لقب كأس الاتحاد الأوروبي بمسماة القديم "كأس المعارض الأوروبية" عام
1958، وكان أحد طرفي المباراة النهائية في أول بطولة كأس إسبانيا عام 1902.
صاحب
رقم قياسي بالتتويج بعدد من البطولات الإسبانية والأوروبية، فهو أكثر
الفرق فوزًا ببطولة كأس إسبانيا (25 مرة)، وكأس السوبر الإسباني (10 مرات)،
وكأس الدوري الإسباني (مرتين)، وكأس أبطال الكؤوس الأوروبية (4 مرات)،
وكأس المعارض الأوروبية (3 مرات).
-
أكثر الأندية الأوروبية وصولًا للمباراة النهائية بأحدى بطولات اليويفا،
إذ خاض 17 مباراة نهائية، علاوة أنه أكثر نادي أوروبي لعب كأس السوبر
الأوروبية بواقع 8 مرات.
-
خلال مسيرة النادي، استطاع تحقيق جميع بطولات الأندية الأوروبية
المتوافرة: دوري أبطال أوروبا (4 مرات)، كأس أبطال الكؤوس الأوروبية (4
مرات)، كأس الاتحاد الأوروبي بمسماة القديم كأس المعارض الأوروبية (3
مرات)، كأس السوبر الأوروبية (4 مرات)، وهو النادي الأوروبي الوحيد الذي لم
تغب شمس مشاركاتة عن أي بطولة من بطولات الأندية الأوروبية منذ استحداثها
في عام 1955.
- معلومات عامة عن الكبير البرسا -
- اعتبر برشلونة أفضل نادي كرة قدم في العالم خلال العشرية الأولى من القرن الحادي والعشرين حسب الاتحاد الدولي لإحصائيات كرة القدم.
-
نظمت صحيفة ديبورتيفو إل موندو الإسبانية الشهيرة استفتاء شارك فيه 200
ألف مشجع للنادي الكاتالوني لاختيار أجمل هدف في تاريخ النادي العريق وقد
حل في المرتبة الأولى هدف النجم البرازيلي روماريو في مرمى ريال مدريد خلال
موسم 93-94 وحل ثانيا هدف النجم الأرجنتيني مارادونا في مرمى ريال مدريد
في موسم 83 وحل ثالثا هدف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في مرمى خيتافي في
كأس إسبانيا خلال موسم 2006 وحل رابعا هدف رونالدينيو في شباك ريال مدريد
خلال موسم 2005-2006 وحل خامسا هدف النجم الكاميروني صأمويل إيتو في مرمى
ريال مدريد خلال موسم 2008-2009.
- المعقل الرسمي للبرسا و جحيم الأندية المنافسة: الكامب نو -
- تاريخ كامب نو -

تمّ
تجديد الملعب وتحسينه عدّة مرّات منذ عام 1957، ومن أهم تلك التحسينات
إضافة نظام الإضاءة في عام 1959، فضلاً عن إضافة اللوحه الإلكترونية في
المدرّج وغرفة الصحافة. وفي عام 1994 تم خفض مستوى أرضية الملعب. يتسع
الملعب حاليًا لحوالي 98,787 متفرج، وهو يُعد أكبر ملاعب كرة القدم في
أوروبا. مُنح الكامب نو وسام الخمس نجوم في موسم 1998-1999 من اليويفا.
- الاحتفال -
عقدت إدارة
النادي العزم على توسيع الملعب بمناسبة مرور الذكرى الخمسين على تشييده،
وذلك عبر إعادة إنشاء تصميمه الأصلي، وبتاريخ 18 سبتمبر 2007، وقد وقع
اختيار إدارة النادي على المهندس المعماري البريطاني نورمان فوستر وشركته،
ليعيد تشييد هيكل الكامب نو، وشملت خطة التوسيع إضافة 10,000 مقعد جديد
بتكلفة تقديرية تبلغ 250 مليون يورو.
- أهم الاحداث -
شهد ملعب الكامب نو عدد من الاحداث الرياضية الهامة وأبرزها:
استضافة حفل الأفتتاح والمباراة الأفتتاحية في بطولة كأس العالم سنة 1982 التي أقيمت في إسبانيا، وعدد من مباريات البطولة.
استضافة عدد من مباريات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم لعام 1964.
استضافة حفلي افتتاح وختام دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت بمدينة برشلونة عام 1992.
استضافة
عدد من نهائيات بطولات الأندية الأوروبية، إذ استضاف مبارتي نهائي دوري
أبطال أوروبا عامي 1989 و 1999 إضافة إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي
للأندية أبطال الكؤوس عامي 1972 و 1982.
- منشآت أخرى -
من منشآت النادي الأخرى:
ميني ستادىِ: ملعب كرة قدم يتسع إلى ما يقارب 15 ألف متفرج.
سبورت سيتي: مدينة رياضية تتبع النادي.
بالاو بلوجرانا: قاعة مغطاة تتسع إلى 7235 متفرج مخصصة لألعاب كرة السلة وكرة اليد وكرة القدم داخل الصالات.
قاعة التزلج على الجليد.
بالاو بلوجرانا2: قاعة تمارس بها لعبتي السلة واليد وتتسع إلى 1200 متفرج
- المدرسة التاريخية لكرة القدم : الاماسيا -

- أبرز بطولات الفريق -
يُعتبر
نادي برشلونة أحد أنجح الأندية على الصعيدين القاري والمحلي ففي رصيد
النادي 17 لقب قاري وعالمي و58 لقب محلي وبمجموع 75 لقب رسمي جعلت النادي
الأكثر نجاحا وتتويجا بالبطولات الرسمية على مستوى الأندية في قارة أوروبا.
البطولات الرسمية
إجمالي عدد البطولات الرسمية 75 بطولة وهي التالية:
أولا :البطولات القارية والدولية 17 لقب
دوري أبطال أوروبا:
البطل 4 مرات (1992, 2006, 2009، 2011)
الوصيف 3 مرات (1961 ,1986, 1994)
كأس الإتحاد الأوروبي:
البطل 3 مرات (1958، 1960، 1966)
الوصيف 1 (62)
كأس السوبر الأوروبي:
البطل 4 مرات (1992، 1997، 2009، 2011)
الوصيف 4 (79. 82. 89. 2006)
كأس أبطال الكؤوس الأوروبي التي يحمل برشلونة العدد القياسي بعدد مرات نيلها.
كأس أبطال الكؤوس الأوروبي:
البطل 4 مرات (رقم قياسي) (1979، 1982، 1989، 1997)
الوصيف 2 (69. 91)
كأس العالم لأندية كرة القدم :
البطل 2 (2009، 2011)
الوصيف 1 (2006)
كأس إنتركونتنينتال
الوصيف 1 (1992)
ثانيًا: البطولات المحلية 58 لقب
كأس إسبانيا التي حصل عليها الفريق 25 مرة (رقم قياسي).
الدوري الإسباني:
البطل
21 (1928-29، 1944-45، 1947-48، 1948-49، 1951-52، 1952-53، 1958-59،
1959-60، 1973-74، 1984-85، 1990-91، 1991-92، 1992-93، 1993-94، 1997-98،
1998-99، 2004-05، 2005-06, 2008–09، 2009–10، 2010–11)
الوصيف
22 (1929–30، 1945–46، 1953–54، 1954–55، 1955–56، 1961–62، 1963–64،
1966–67، 1967–68، 1970–71، 1972–73، 1975–76، 1976–77، 1977–78، 1981–82،
1985–86، 1986–87، 1988–89، 1996–97، 1999–00، 2003–04، 2006-07)
كأس إسبانيا:
البطل
25 (رقم قياسي) (1909-10، 1911-12، 1912-13، 1919-20، 1921-22، 1924-25،
1925-26، 1927-28، 1941-42، 1950-51، 1951-52، 1952-53، 1956-57، 1958-59
1962-63، 1967-68، 1970-71، 1977-78، 1980-81، 1982-83، 1987-88، 1989-90،
1996-97، 1997-98، 2008-09 2011-2012)
الوصيف 10 (1902، 1919، 1932، 1936، 1954، 74، 84، 86، 96، 2011)
كأس السوبر الإسباني:
البطل 10 (رقم قياسي) (1984، 1992، 1993، 1995، 1997، 2005، 2006، 2009، 2010، 2011)
الوصيف 7 (85، 88، 90، 93، 97، 98، 99)
كأس الدوري الإسباني:
البطل مرتان (رقم قياسي) (82 -83، 85- 86)
البطولات الأخرى
كأس
خوان غامبر: 35 (1966، 1967، 1968، 1969، 1971، 1973، 1974، 1975، 1976،
1977، 1979، 1980، 1983، 1984، 1985، 1986، 1988، 1990، 1991، 1992، 1995،
1996، 1997، 1998، 1999، 2000، 2001، 2002، 2003، 2004، 2006، 2007، 2008،
2010، 2011)
عدد من الكؤوس التي حاز عليها نادي برشلونة معروضة في متحف النادي.
كأس رامون دي كارانزا: 3 (1961، 1962، 2005)
كأس كاتالونيا: 6 مرات (1990-91، 1992-93، 1999-00، 2003-04، 2004-05، 2006-07)
بطولة
دوري كاتالونيا 23 مرة (توقفت): (كأس ماكايا) 1902، (كأس برشلونة) 1903
(1904-05، 1908-09، 1909-10، 1910-11، 1912-13، 1915-16، 1918-19، 1919-20،
1920-21، 1921-22، 1923-24، 1924-25، 1925-26، 1926-27، 1927-28، 1929-30،
1930-31، 1931-32، 1934-34، 1935-36، 1937-38)
كأس المعارض الأوروبية (توقفت): 3 (رقم قياسي) (1958، 1960، 1966)
كأس العالم المصغرة (توقفت): مره واحده عام 1957
الكأس اللاتيني (توقفت): 2 (1949، 1952)
كأس إيفا دوارتي(توقفت): 3 (1948، 1952، 1953)
دوري البحر المتوسط (توقفت): 1 (1937)
كأس برانس (توقفت): 4 مرات (1910، 1911، 1912، 1913)
- أبرز مدربي البرسا -
تعاقب
على تدريب النادي 49 مدربًا منذ عام 1917 وحتى الوقت الحالي، ويُعد يوهان
كرويف وتلميذه جوسيب غوارديولا المدرب الحالي للفريق أنجح مدربين في تاريخ
النادي، إذ حقق الأول 11 لقبًا والثاني 13 آخرين، وهناك عدد من المدربين
الذين تعاقبوا على تدريب النادي لم يحالفهم الحظ بقيادة الفريق للظفر بأي
بطولة .
- الهدافين التاريخيين للبرسا -
يُعتبر
اللاعب ميسي الهداف التاريخي للنادي، بعد تجاوزة عدد الاهداف الرسمية
للاعب سيزار الفاريز الهداف التاريخي السابق لبرشلونة وصاحب 232 هدف أحرزها
خلال مباريات رسمية، مع العلم أن اللاعب باولينو ألكنتارا (لعب للنادي بين
عامي 1912 و 1927) أحرز للنادي 369 هدف في 357 مباراة، من بينها 142 هدف
فقط في مباريات رسمية وباقي الأهداف بمباريات ودية.
- أكثر لاعب لعب مع للبرسا -
يعتبر
الاسطورة تشافي هيرنانديز مدير خط الوسط حالياً مع البرسا أكثر لاعب لبس
قميص البرسا في التاريخ، و أكثر لاعب لعب مع البرسا ، حيث لعب تشافي ما
يزيد عن 600 مباراة رسمية مع البلوغرانا .
حيث يمتاز تشافي بنظرة تاقبة للملعب ، و قدرة عالية على التمرير بدقة ، بالاضافة الى المهارات الفردية و الجماعية له ، وقدرته على التسجيل في الدقائق الحرجة في الفريق عندما يكون الفريق في مباراة مهمة أو قريب من التعادل أو الخسارة ، و قد فاز تشافي ببطولات عديدة مع البرسا و القاب فردية عديدة ، و أخذ ثاني أفضل لاعب في العالم في عام 2010 بعدما تفوق عليه زميله ميسي .
حيث يمتاز تشافي بنظرة تاقبة للملعب ، و قدرة عالية على التمرير بدقة ، بالاضافة الى المهارات الفردية و الجماعية له ، وقدرته على التسجيل في الدقائق الحرجة في الفريق عندما يكون الفريق في مباراة مهمة أو قريب من التعادل أو الخسارة ، و قد فاز تشافي ببطولات عديدة مع البرسا و القاب فردية عديدة ، و أخذ ثاني أفضل لاعب في العالم في عام 2010 بعدما تفوق عليه زميله ميسي .
- زي الفريق و الشركات التي تعاقبت على تصميمه -

- الزي الحالي للبرسا -
يلعب
البرسا في هذا الموسم بزي أساسي جميل اللون ، حيث يأتي التي شيرت بلون
أزرق كامل ، بالاضافة الى خط أحمر يمر في الوسط ، يزينه شعار شركة قطر في
منتصف القميص ، بالأضافة الى شورت و جوارب زرقاء اللون .
أما
بالنسبة الى لون القميص الاحتياط المكون من لون برتقالي يتحول تدريجياً
الى الأصفر ، فقد نال العديد من الانتقادات من مشجعي البرسا ، بسبب قربه من
لون علم اسبانيا ، حيث يعمل إقليم كاتالونيا بالانفصال عن اسبانيا ، و
بسبب المشاكل السياسية ، فهذا اللون لا يوقهم ، ولكن استطاع نادي برشلونة
إفراح جمهوره بعد تصميم قميص احتياط بالزي الكتلوني المكون من الخطوط
الحمراء و الصفراء للموسم المقبل
- الرعاية -
أُعلنت
إدارة نادي برشلونة في 10 ديسمبر 2010 أنها وافقت على صفقة رعاية القميص
مع مؤسسة قطر بقيمة تصل إلى 170,000,000 يورو على مدى 5 سنوات، وإنهاء
تقليد برشلونة لعدم قبول الدفع لمقدمي مشروع القرار المعروض على القميص
بهم. وسيستمر النادي بوضع شعار اليونيسيف رغم أن قوانين يويفا تمنع وضع أي
نادي أوروبي لأكثر من شعار على قميص النادي، وقد سمح اليويفا لبرشلونة بذلك
كون اليونيسيف مؤسسه خيرية لا تهدف إلى الربح، وبناءً على هذا سيتم وضع
شعار مؤسسة قطر من الأمام وشعار اليونسيف من الخلف. ولا تقتصر رعاية النادي
على مؤسسة قطر وشركة نايكي الأمريكية المزودة للتجهيزات والعدد الرياضية
للنادي، بل أن هناك شركات ومؤسسات أخرى ترعى النادي، كالالخطوط الجوية
التركية وشركة تصنيع السيارات الألمانية أودي ومؤسسة الهاتف المتنقل
والثابت الإماراتية "اتصالات" وشركة المشروبات الغازية كوكا كولا وغاس
نتشرال للأنشائات، وغيرهم، إضافة لوجود رعاية إعلامية من خلال قناة TV3
التلفازية الكاتلونية، وصحف ديفرتيفو موندو وسبورت وآل9 الصادرات في
كاتلونيا، وراديو كاتلونيا.
- جمهور النادي -
- متحف و متجر النادي -
متجر النادي:
يعتبر متجر نادي برشلونة مركزًا رياضيًا للتسوق يتبع النادي الكاتالوني،
وهو عبارة عن بناء ملاصق لملعب كامب نو وتبلغ مساحتة ما يزيد عن 2000 كيلو
متر مربع. تم تأسيس المتجر في شهر مايو من عام 2003، ويبلغ معدل زواره
سنويًا 1.5 مليون زائر، ويبلغ مقدار ما يدخلة المتجر من إيراد سنوي لخزينة
النادي ما يُقدر بثلاثين مليون دولار .
- الأعمال الخيرية و الانسانية للنادي -
في
عام 1968 أطلق رئيس النادي حينها نارسيس دي كريراس شعار "Més que un club"
ويعني هذا الشعار باللغة العربية "أكثر من مجرد نادي" للتأكيد على أهمية
الدور الاجتماعي والخيري الذي يقوم بة النادي وضرورة الاستمرار على ذلك
النهج وعدم اقتصار دور النادي على الرياضة من جهة والسياسة من جهة أخرى
نظراً لما يشكلة النادي كرمز للهوية الكاتالونية، فمسألة أن يلعب النادي
دور في التوعية بحقوق الإنسان وتكريس النهج الديمقراطي والعمل الخيري تشكل
تلك المسائل بالنسبة لذلك الشعار أهمية قصوى وجزء لا يتجزأ من فلسفة
النادي، وتأكيداً لهذا الشعار وتجسيداً لفلسفة النادي في ضرورة إيلاء
الجانب الخيري والإنساني حيز من نشاطة، وقع النادي في عام 2006 وفي عهد
رئيسة حينها السيد خوان لابورتا اتفاقية شراكة مع اليونسيف مدتها خمسة
أعوام لنشر الوعي وجمع الأموال لصالح الأطفال المتضررين بفيروس نفص المناعة
(الايدز)، ولاتقتصر الشراكة مع اليونسيف على ذلك فحسب بل تشمل أمور أخرى
من بينها: الحد من الجوع والفقر، حق الجميع في التعليم، تعزيز المساواة بين
الجنسين، تخفيض معدل وفيات الأطفال والأمهات، والاستدامة البيئية. وبموجب
أتفاقية الشراكة مع اليونسيف فإن المبلغ الذي يتبرع بة النادي لتلك المنظمة
سنوياً، والبالغ 1.5 ملايين يورو، يضاف إليه ما نسبتة 0.7% من دخل النادي
سنوياً،. منذ توقيع الاتفاقية مع اليونسيف عام 2006 وحتى عام 2011، كان يضع
النادي شعار تلك المنظمة على زي اللاعبين من الأمام كنوع من الترويج لها،
لكن بعد قيام النادي عام 2011 بتوقيع اتفاقية الرعاية مع مؤسسة قطر نُقل
شعار اليونسيف إلى خلفية زي اللاعبين. في عام 2011 تم تجديد الاتفاق مع
اليونسيف لخمسة أعوام أخرى تنتهي عام 2016 مع البحث عن خطط جديدة في المجال
الخيري والإنساني، ولا يقتصر العمل الخيري والإنساني الذي يقوم بة النادي
من خلال الشراكة مع اليونسيف، فهناك مبادرات خيرية وإنسانية كثيرة كان يقوم
بها النادي بعيدا عن تلك المنظمة إحداها كانت في أوآخر عام 2011 عندما قدم
النادي ولاعبية لفتة إنسانية تجاة عدد من الأطفال اليابانيين المتضررين من
زلزال وتسونامي توهوكو لذلك العام بتسليم مجموعة من قمصان النادي لهم.
1 comments:
في الأخير يبقى نادي ريال مدريد و ناديبرشلونة ناديين عريقين بتاريخهما
إرسال تعليق