مورينيو أصبح نهفة العالم بفضل تصرفاته الطفولية

كما هو معروف عن جوزيه مورينيو ، و كالعادة يقوم بتصريحات غريبة ، منها تصريحات انتقاد و أيضاَ تصريحات طفولية تدل على   شخصيته الغريبة .

حيث بلغ مورينيو مباراته رقم مئة في المنافسات الآوروبية في مباراة فريقه ريال مدريد ضد مانشستر سيتي في دور الأبطال ، و التي تعادل بها فريقه امام السيتي .

و بخصوص هذه المناسبة ، اعتقد جوزيه مورينيو أن الويفا ستكافئه كما فعلت مع السير اليكس فيرغسون .

حيث عندما بلغ السير اليكس فيرغسون مباراته الآوروبية رقم مئة ، تسلم لوحة تكريمية من الويفا لتهنئته على بلوغه مباراته رقم مئة في المنافسات الآوروبية .

ولكن توقع مورينيو أن تهديه الويفا بهذه المناسبة كالمدرب اليكس فيرغسون مدرب نادي مانشستر يونايتد الانجليزي .

حيث قال مورينيو بلهجة ساخرة تعليقاً على عدم اهدائه الجائزة قائلاً: " اريد ان اشكر الويفا على اللوحة الجميلة جدا التي منحتها لي كهدية على بلوغي المباراة رقم مائة " .

و بعد هذا التصريح أشتعلت النار و توجهت الانتقادات نحوه ، ولكن كالعادة سيحاول فريقه تحسين صورته و الدفاع عنه ، حيث يدلي مورينيو بتصريحات غير مرغوب بها ، و يعطي فريقه مهمة تسحين صورته .

حيث قال كرانكا مساعد مورينيو محاولاً اخماد النار التي أشعلها مدرب فريقه قائلاً:

" ليست هناك أي سخرية فيما قاله يوم من قبل المباراة ضد السيتي، تلقى مورينيو اتصالا هاتفيا من مدرب هنأه فيه ببلوغه المباراة رقم 100 و المدرب الذي اتصل به اخبره انه الويفا تحضر له اللوحة التكريمية " .

ولكن الظاهر أن الويفا لا تخطط أبداً تكريم مورينيو كما كرمت أليكس فيرغسون لأن الويفا تعتبر مورينيو ليس كأليكس فيرغسون .

و كالعادة ، لا يتفذ أحد من ابتزاز مورينيو ، حيث يبتز لاعبين من فريقه أو لاعبين ضد فريقه أو مشجعي فريقه أو مشجعي نوادي أخرى أو الحكام أو حتى الويفا و الاتحاد الاسباني ، و صرح مورينيو بذلك التصريح لكي ينذر الويفا و يقول اما تعطوني الجائزة أو اشن عليكم هجوماً اعلامياً .